"سمير كويفاتي".. حامل مفاتيح الطرب الحلبي الأصيل

من أعلام حلب والفن والطرب
"سمير كويفاتي".. حامل مفاتيح الطرب الحلبي الأصيل
سمير كويفاتي مواليد حلب 1960، هو ملحن ومؤلف موسيقى تصويرية وعازف سوري بدأ مسيرته الفنية عام 1975.
الموسيقار سمير كويفاتي مع زوجته الفنانة المطربة ميادة بسيليس
السيرة الذاتية
- درس الموسيقا دراسة علمية في المعهد العربي للموسيقا بحلب.
 - تولى تدريب ميادة بسيليس ضمن كورال الطلائع عندما كانت صغيرة و بعدها ربط بينهما رابط الحب و الزواج.
- في عام 1975 قام تأليف فرقة موسيقيّة خاصّة.
- في عام 19788 ألّف فرقة مسرحيّة صغيرة وقدّم من خلالها ثلاث مسرحيّات لفيروز والأخوين الرحباني
- عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1994. - نال العديد من الجوائز عن الكثير من الأغاني التي قام بتأليفها أو إعدادها.
- من ألحانه
 لحظة - حنين - كذبك حلو - عادي - لو مرة حبينا - تلجك دفاني - روحي - لو تغمرني - أحسنلك تروح" من غناء الفنانة ميادة بسيليس. - وضع شارات و موسيقا الكثير من المسلسلات التلفزيونية جمعها في ألبوم واحد بعضها بصوت ميادة. - أصدر اسطوانة ليزرية CD تضمنت مجموعة من المقطوعات الموسيقية من تأليفه هي " سارة - نورا - صوفية - حورية - جواهر - جوهرة - قروية - بدوية".
تحدث عن بدايته مع الموسيقا، فقال: «مدينتي "حلب"، ولدت فيها عام 1960، امتلَك والدي شغفاً كبيراً بالتّسجيلات، وخاصة الشّرقيّة منها والقديمة، وكان يهتم بأسماء عرفتها في ذلك الوقت بالاسم فقط، مثل: "صباح فخري"، و"بكري الكردي"، و"إيليا بيضة"، و"زكية حمدان"، هذا إضافة إلى اهتمامه بالتّوثيق لتسيجلات صوتيّة على مسجلة "بكر"؛ وهو ما يعرف الآن بالتأثيرات الصّوتيّة، فأصوات الباعة والمارة وكل ما في الشارع يستهويه، أُعجب بما عزفته من ألحان على آلة "الأكورديون"، وهي اللعبة الصّغيرة التي اشتراها لي من محلّ الألعاب. وقد اصطحبتني والدتي إلى دير "الفرانسيسكان" لأتدرب عل يد إحدى الراهبات، وهي عافزة البيانو التي كانت واثقة من قدراتي وأنني سأصبح عازفاً متميزاً، ثم ذهبت إلى المعهد الموسيقي في المدينة وقضيت بعض الوقت فيه، لتكون لي بعد مدة من الزمن الحظوة الكبيرة في الحصول على الدبلوم على يد مديره المتميز "هاشم فانسا"، حيث قادتني الظروف، ثم تتلمذت على يد الأستاذ "سالم بالي" فأعطاني ما أحتاج إليه وما أريده، فلياقة العزف تذهب
 مع التّقدم بالعمر وتبقى المعرفة، المعرفة نفسها التي وضّحت لي السّبب في تمكني من عزف "أغداً ألقاك" لـ"أم كلثوم"، في حين لم أتمكن من عزف "دارت الأيام"، فكان شغفي بالموسيقا محفّزي لأتعلّمها وأدرسها».
وفي حديث "كويفاتي" عن حضور الموسيقا في حياته، يقول: «منذ الصّغر بدأت السّمع والتّقليد، وعزفت مع فرقة "فاتن الحناوي" على "الأورغ"، وذاع اسمي في الوسط الفني بتمكني من هذه الآلة.
"سمير كويفاتي" زوج الفنانة "ميادة بسيليس" منذ عام 1987، وقد شاركها العديد من أعمالها الفنية، وكوّنا ثنائياً فنياً ما زال مستمراً إلى الآن، ولهما العديد من الأغاني الطربية التي أمتعت الجمهور وما زالت محفوظة في ذاكرته. ويُسجّل له إضافة إلى أغانيه، الكثير من "تترات" الأعمال الدرامية؛ منها ثلاثة وسبعون مسلسلاً، وثمانية أفلام سينمائيّة، وست مسرحيات.
.....
عن موقع حلب بتصرف
 ومصادر اخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خانات حلب القديمة

تكية الشيۤخ أبوبَكر الوفائي - بحلب

تقويم الصباح - في حلب