تكية الشيۤخ أبوبَكر الوفائي - بحلب

 - تقع تكية الشيخ "أبو بكر الوفائي" إلى الشرق من منطقة "الرمضانية" في "جبل الغزالات" غربي "حي العرقوب" وقد كانت مسجداً ثم تم تحويلها إلى تكية للصوفية.

- يقول :"الشيخ راغب الطباخ" في اعلام النبلاء : 
 «إذا أرسلت طرفك للشمال الشرقي من مدينة "حلب" تجد جبلاً صغيراً فيه عدة بنايات وفي وسطه أربع قباب مرتفعة وهناك أشجار من السرو، تحت هذه القباب ضريح الشيخ "أبي بكر بن أبي الوفا" رضي اللهُ عنه وقد اشتهر هذا المكان باسمه».

- ويقول الأسدي في موسوعة حلب:
الشيۤخ أبوبَكر: ويلفظوا الشـيخو بكـر:
[من أحيائهم]: بين الرمضانيّة والعرقـوب، ذكـره
الشيخ وفا الرفاعي في منظومته: ص٤٧ .
والجبلُ الأبيضُ مظهرُ الصفا
مثوى أبي بكر الولي ابن الوفا
فيه تكيّة علاهـا النـورُ
وليـس في الدنيا لها نظـيرُ
وفي حاشية المنظومة للأب توتل: مات الشيخ
أبو بكر ٩٩١ه، وكان يخاطب المـذكر بالتأنيـث،
وكان يألف المقابر والخرابات، وحيثما أدركه الليل
نام.
قال الغزي في: «النهر»: جـ٢ ص٤٤٠ و٤٤١:هذه
المحلّة عبارة عن تكية الشيخ أبي بكر الوفـائي ومـا
ضمنها من البيوت، وعـن ثـلاث دور في جبـل
الغزّالات؛ أما التكية فقد كان تأسيسها في القـرن
العاشر...
كان ولاة حلب من الدولة العثمانية يقيمون
في هذه التكية منذ نشأا الأولى إلى أواسط القـرن
الثالث عشر تحصناً من هجمات الپكيچرية وعاديات
أرباب الصيال(؟) في تلك الأيام، وكان كثير مـن
الولاة يعتنون بشأن التكية ويحرص كل واحد منـهم
على أن يبقي له فيها أثراً، ولهذا ترى فيها بعض أبنية
جميلة تستحق الذكر، على أن أحسن ما فيها قاعـة
كانت ظهارا من الخزف القاشاني. قد لعبت ـا
أيدي الناهبين، والمحراب القائم في حجرة الضـريح
الذي لم يزل باقياً.
انظر ترجمة أبي بكر الوفائي في إعلام النبلاء: جـ٦ .
وانظر كتاب الآثار الإسلامية لسوفاجة: ص١٣٨ .
وانظر مجلة المشرق: س١٩٣٨ صص١٩

              صورة نادرة : تكية "أبو بكر الوفائي"

                   بعدسة مصور الماني

- ويقول الباحث الدكتور نور الدين التنبي :
المئذنة الظاهرة في الصورة  هي مئذنة المدرسة الرمضانية نقلت عند هدمها ووضعت فوق باب التكية..|....
......
 المصدر صفحة التجهيز الأولى من عدة مقالات